مضاعفات إهمال أمراض الغدة الدرقية ولماذا قد تحتاج إلى التدخل الجراحي؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة الحجم عظيمة التأثير، تقع في مقدمة الرقبة وتُفرز هرمونات تتحكم في عمليات الأيض، الطاقة، النمو، وتنظيم حرارة الجسم. ورغم أن اضطراباتها قد تبدأ بأعراض بسيطة، إلا أن إهمال علاجها يُمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بعضها يستدعي التدخل الجراحي العاجل.
في هذا المقال، نستعرض أبرز مضاعفات إهمال أمراض الغدة الدرقية، ولماذا قد يُوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية، مع تسليط الضوء على أهمية اختيار جراح متخصص مثل الدكتور أشرف سالم، أحد أبرز جراحي الغدد والمناظير في مصر.
ما هي أمراض الغدة الدرقية الشائعة؟
• قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): انخفاض في إنتاج الهرمونات، يُسبب بطء في الأيض، زيادة الوزن، خمول، واكتئاب.
• فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism): زيادة في إفراز الهرمونات، يُسبب تسارع ضربات القلب، فقدان الوزن، توتر، ورجفة.
• تضخم الغدة الدرقية (السلعة): زيادة في حجم الغدة، وقد تكون مصحوبة بعقيدات.
• العقيدات الدرقية: كتل صغيرة داخل الغدة، بعضها حميد وبعضها قد يكون سرطانيًا.
• سرطان الغدة الدرقية: ورم خبيث يُصيب خلايا الغدة، ويحتاج إلى استئصال كامل.
مضاعفات إهمال أمراض الغدة الدرقية
1. مشاكل القلب والأوعية الدموية
إهمال فرط نشاط الغدة يُسبب تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين. أما قصور الغدة فقد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول وضعف عضلة القلب.
2. تضخم الغدة الدرقية
عند عدم علاج القصور، تستمر الغدة النخامية في تحفيز الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تضخمها وظهور انتفاخ في الرقبة يُعيق التنفس والبلع، وقد يستدعي جراحة.
3. مشاكل في الخصوبة والإنجاب
اضطرابات الغدة تؤثر على الهرمونات الجنسية، مما يُقلل من الخصوبة لدى الرجال والنساء، ويُسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو ضعف التبويض.
4. تأثيرات نفسية وعقلية
قصور الغدة يُسبب اكتئابًا، ضعف التركيز، وتوترًا مستمرًا. وقد يُخطئ البعض في تشخيص الحالة على أنها نفسية فقط، بينما السبب عضوي.
5. مشاكل في العين والرؤية
فرط نشاط الغدة، خاصة في مرض جريفز، يُسبب جحوظ العين، ازدواجية الرؤية، وحساسية للضوء، وقد يتطور إلى فقدان البصر.
6. اعتلال الأعصاب الطرفية
قصور الغدة يُسبب احتباس السوائل وتورم الأنسجة، مما يضغط على الأعصاب الطرفية ويُسبب ألمًا في اليدين والقدمين، وصعوبة في المشي.
7. مشاكل في الحمل والجنين
اضطرابات الغدة تُزيد من خطر الإجهاض، الولادة المبكرة، وتشوّهات الجنين، خاصة في حال عدم ضبط الهرمونات أثناء الحمل.
متى يُوصي الطبيب بالتدخل الجراحي؟
الجراحة ليست الخيار الأول دائمًا، لكنها تُصبح ضرورية في الحالات التالية:
• وجود ورم سرطاني أو اشتباه في خلايا غير طبيعية.
• تضخم الغدة بشكل يُعيق التنفس أو البلع.
• وجود عقيدات كبيرة الحجم أو متعددة.
• فشل العلاج الدوائي في حالات فرط النشاط.
• تأثير الغدة على الصوت أو الأعصاب المجاورة.
عملية استئصال الغدة الدرقية تُجرى بدقة عالية، وغالبًا باستخدام تقنيات تجميلية تُحافظ على شكل الرقبة، ويُتابع المريض بعدها بتناول هرمونات تعويضية لضمان التوازن الوظيفي.
من هو أفضل جراح للغدة الدرقية في مصر؟
الدكتور أشرف سالم يُعد من أبرز جراحي الغدة الدرقية والمناظير الدقيقة في مصر، ويتميز بما يلي:
• خبرة تفوق 30 عامًا في الجراحة العامة وجراحات الغدد.
• زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية ( ادينبره، جلاسجو، أيرلندا ، لندن).
•استشارى جراحات الشرج و القولون بمؤسسة هيموكيور
• استاذ بالجامعة الملكية البريطانية.
• يُجري عمليات الغدة بتقنيات دقيقة تُراعي الجانب التجميلي والوظيفي.
• يُحقق نسب نجاح عالية مع أقل مضاعفات، ويُتابع المرضى بعد الجراحة لضمان استقرار الحالة.
نصيحة طبية
لا تُهمل أعراض الغدة الدرقية، حتى لو بدت بسيطة. فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يُجنّبك مضاعفات خطيرة، ويُحافظ على صحتك العامة. وإذا أوصى الطبيب بالجراحة، فاختر جراحًا متخصصًا لضمان أفضل النتائج.
